من احمد سمير الدمياطي الي "نعم المعلم / الدكتور رضا عبده"
شـرحـــت الصدورَ حـتى فاضـتْ تـــفـاؤلا
مُـنـذ الــبـدايــة أن شـــرَحــتَ تـفـــاضـلا
حــــــتـــى أتــم الـصُـبـــــح بِــك نــــــورهُ
وخَــتــمــت فــى وضَـــح النهـار تكامـــلا
ان عــلِــمـنــا يـومــا انــكَ عنٌــا مُــدبــــر
لــمــزجــنــا بــدمـــعِ الـــرجــاءِ تـوَســلا
لِــخــروج روْحــى عـنــد مَــوْتــى لــــذًةٌ
لــكـن لـفــراقِــك عـنْــد جَــسَـدى تزلْزُلا
تَــوارى قَــمَــرُ الـسَـمـــاءِ عَـنــا بـثَــغْـركَ
وأضْــحَــى الـضِــيــاءُ بـوَجــهــكَ مــكـبـلا
فـأضــأْتَ فــى لـيْــل الــغُـيــومِ بـعـلـمِـكَ
وســكــنْــتَ الـفُـؤادَ عَــالــمًــا مـتـعـقــلا
تـكــفـيـنـى منــكَ فـى الـظـلامِ بـسـمةٌ
وأنْ أرَى عــلــى وجــه الـجـمـيــل تـهَللا
أقْـسَـمـتُ بـأنــكَ وإنْ حَـصـنَــا قُـلـوبـنــا
لَــبِــت فــــى طــيـاتــهـــا مــتــغــلـغِـــلا
وإن خَـــرج الأَحــبـــةُ مِــــن جــــوفِـــــهـا
لــبقـــــيــتَ أنـــتَ دُونَ أنْ تـــتــقـلـقـــلَ
وَلــوْ أنــى كُـنْـــت فـى الــدُنـيــا مـخَـلداً
لَـــوددتُ الــنــظــرَ لـــوَجــهِــك مُـتــأمِـلاً
وطِــئْــتَ بِــدَورِ الــفـــلــكِ تبغى سِراجكَ
حَـتـــــى تَــنـال عَــلــى آثــــارِك تـمـثـلا ً
ولــكَ الــخُــلــود فــى الفــؤادِ كَما أَن لكَ
فَــــوقَ الــــــــرؤوسِ تَــحـيـــة وتَـبـجُــــلاً
ولَـــوْ أنـــكَ دُمـــتَ الــســنـيـن بـفضــلِك
لأردْنَـــا الــمَــزِيـــد ومَــا أردْنَــا تَــبَــــــدُلا ً
كــــمْ مِـن حــيِـــرةٍ أبْـــدَلــتــهــا بـتَـيـقنٍ
وكــمْ أجــبــــتَ قَــبـل السُـؤالِ تَـســاؤلاً
و لـج لُـبــى بـيْــنَ يــديـــكَ تَــعــلـمَــــــا
فَــإتــخَـــذتُ مِــن الـحُــضـــورِ تَــعَــــلــلاً
وبَـــذلـــتَ وِســــعــــكَ لـــنَــا بِـمَـا تَـقـدِر
وسِــرتَ عَـلــى عَـــوْنِ الإلـــهِ تَــوكــــــلاً
يالــيــتَ كــلَ مَـنْ صَعَد المنَصـة مِـثـلكُم
حَــتـى تَــزداد مــن مَــثـيــلِـك تَـجَــمــلا ً
يُــبــقِـيــكَ رَبـــى للــعُـلـــــومِ مَــنــــــارَةً
وتَــسـمــو لَـنــا فَـــوق المناهـل مَـنْـهَـلا ً
عَــجَـزَ اللِــسَــان فِــى الـثـنــاءِ عَـلــيكُمُ
وتَـــحَــيـــرَ الــشُــعــــــراءِ فـيـكَ تَـقَـــــولا ً
هَـــذا مَـــديـــحٌ وإنْ كـــان مُـقـــصــــــــراً
يـــرجــوا الإِجـــازة مــن لــدُنـــكَ وتـقـبلا ً
مُـنـذ الــبـدايــة أن شـــرَحــتَ تـفـــاضـلا
حــــــتـــى أتــم الـصُـبـــــح بِــك نــــــورهُ
وخَــتــمــت فــى وضَـــح النهـار تكامـــلا
ان عــلِــمـنــا يـومــا انــكَ عنٌــا مُــدبــــر
لــمــزجــنــا بــدمـــعِ الـــرجــاءِ تـوَســلا
لِــخــروج روْحــى عـنــد مَــوْتــى لــــذًةٌ
لــكـن لـفــراقِــك عـنْــد جَــسَـدى تزلْزُلا
تَــوارى قَــمَــرُ الـسَـمـــاءِ عَـنــا بـثَــغْـركَ
وأضْــحَــى الـضِــيــاءُ بـوَجــهــكَ مــكـبـلا
فـأضــأْتَ فــى لـيْــل الــغُـيــومِ بـعـلـمِـكَ
وســكــنْــتَ الـفُـؤادَ عَــالــمًــا مـتـعـقــلا
تـكــفـيـنـى منــكَ فـى الـظـلامِ بـسـمةٌ
وأنْ أرَى عــلــى وجــه الـجـمـيــل تـهَللا
أقْـسَـمـتُ بـأنــكَ وإنْ حَـصـنَــا قُـلـوبـنــا
لَــبِــت فــــى طــيـاتــهـــا مــتــغــلـغِـــلا
وإن خَـــرج الأَحــبـــةُ مِــــن جــــوفِـــــهـا
لــبقـــــيــتَ أنـــتَ دُونَ أنْ تـــتــقـلـقـــلَ
وَلــوْ أنــى كُـنْـــت فـى الــدُنـيــا مـخَـلداً
لَـــوددتُ الــنــظــرَ لـــوَجــهِــك مُـتــأمِـلاً
وطِــئْــتَ بِــدَورِ الــفـــلــكِ تبغى سِراجكَ
حَـتـــــى تَــنـال عَــلــى آثــــارِك تـمـثـلا ً
ولــكَ الــخُــلــود فــى الفــؤادِ كَما أَن لكَ
فَــــوقَ الــــــــرؤوسِ تَــحـيـــة وتَـبـجُــــلاً
ولَـــوْ أنـــكَ دُمـــتَ الــســنـيـن بـفضــلِك
لأردْنَـــا الــمَــزِيـــد ومَــا أردْنَــا تَــبَــــــدُلا ً
كــــمْ مِـن حــيِـــرةٍ أبْـــدَلــتــهــا بـتَـيـقنٍ
وكــمْ أجــبــــتَ قَــبـل السُـؤالِ تَـســاؤلاً
و لـج لُـبــى بـيْــنَ يــديـــكَ تَــعــلـمَــــــا
فَــإتــخَـــذتُ مِــن الـحُــضـــورِ تَــعَــــلــلاً
وبَـــذلـــتَ وِســــعــــكَ لـــنَــا بِـمَـا تَـقـدِر
وسِــرتَ عَـلــى عَـــوْنِ الإلـــهِ تَــوكــــــلاً
يالــيــتَ كــلَ مَـنْ صَعَد المنَصـة مِـثـلكُم
حَــتـى تَــزداد مــن مَــثـيــلِـك تَـجَــمــلا ً
يُــبــقِـيــكَ رَبـــى للــعُـلـــــومِ مَــنــــــارَةً
وتَــسـمــو لَـنــا فَـــوق المناهـل مَـنْـهَـلا ً
عَــجَـزَ اللِــسَــان فِــى الـثـنــاءِ عَـلــيكُمُ
وتَـــحَــيـــرَ الــشُــعــــــراءِ فـيـكَ تَـقَـــــولا ً
هَـــذا مَـــديـــحٌ وإنْ كـــان مُـقـــصــــــــراً
يـــرجــوا الإِجـــازة مــن لــدُنـــكَ وتـقـبلا ً
احمد سمير ( ابو سمرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
your comment help us to improve